تلفزيون البلد – خاص – قناة البحرين (البحر الأحمر والبحر الميت) كانت موضوع الحوار الذي أداره الكاتب والصحفي عمر كلّاب عبر لقاءه مع معالي وزير المياه والري الأسبق المهندس رائد أبو سعود والنائب المهندس موسى أبو هنطش في برنامجه في عين الحدث. بدأ عمر كلّاب حواره متسائلاً عن مشروع قناة البحرين الذي تم إطلاقه بعد معاهدة السلام وبتكلفة 11 مليار والذي لم ينفذ حتى الآن ولم يعد واضح الملامح من حيث إمكانية التنفيذ، وهل يمكن إقامة المشروع دون إسرائيل، وهل سيبقى ملف المياه في الأردن سياسي، وهل كنا سنصل إلى ما نحن عليه الآن لو أدرنا المياه بحصافة، وأين رقابة مجلس النواب على الحكومة التي لم تنهي هذا الملف كل هذه السنوات. بدوره عبّر رائد أبو السعود عن صعوبة فتح ملف المياه لما فيه من مشاكل عديدة واصفاً الحديث عن المياه في الأردن بأنه يجفف الريق وأوضح هذا بأن معدل إستهلاك الفرد للمياه في العام حسب الاحصائيات العالمية هو 1000 متر مكعب بينما يصل هذا المعدل في الأردن إلى 100 متر مكعب قبل اللجوء السوري وانخفض بعد اللجوء ليصل إلى 73 متر مكعب أي أقل من عشر الاستهلاك لغير الأردني. carcasa iphone 8 plus negro وقال إن مواردنا المائية محدودة جداً لذا بدأنا بمشروع الديسي والذي لم يعد مجدياً بعد تزايد اللاجئين الى الأردن وبناء عليه فإن قناة البحرين هي الحل الوحيد حالياً ولا نملك خياراً غيره. carcasa samsung galaxy core 4g وأضاف أبو السعود أنه وفقاً لاحصائيات أجريت عام 2009 فإن الأردن سيحتاج عام 2022 الى مليار و 650 مليون متر مكعب من المياه للاستهلاك المنزلي فقط، وما يمكن توفيره من مصادرنا الحالية وقناة الديسي مليار و32 مليون متر مكعب فقط، مما يعني أن 600 مليون متر مكعب تقريباً تمثل عجزنا المائي والذي لا يمكن أن يغطيه غير مشروع قناة البحرين. ويناءً على القوانين الدولية أوضح أبو السعود أن الأردن لا يمكنها إقامة هذا المشروع دون موافقة إسرائيل لكونها شريكة لنا في هذه المسطحات المائية، وأضاف أنه ومنذ معاهدة السلام حققنا فوائد كثيرة في ملف المياه من اسرائيل التي لولاها لما استطعنا تجاوز سنوات من الجفاف مر بها الأردن وعلاوةً على ذلك فإن المستفيد الأكبر من مشروع قناة البحرين هو الأردن وليس إسرائيل حيث أنها لا تعاني حجم مشكلاتنا في نقص المياه. carcasa iphone x oso وإضافةً إلى ما سبق فإن الهدف الرئيسي من هذا المشروع كان حماية البحر الميت من التقلص الذي يتعرض له من نقصان مستوى المياه وتقلص المساحة. موسى أبو هنطش عبّر صراحةً أن المشروع مرفوض تماما بسبب عدم قدرتنا على تنفيذه دون إسرائيل الأمر الذي جعل هذا الملف يغلق من قبل مجلس النواب ويعتقد أنه لن يفتح مجددا إشارة إلى رفض الشراكة مع العدو المحتل مهما كانت ضرورات هذه الشراكة، ولهذا لم تتم محاسبة الحكومة ومراقبتها في تنفيذ المشروع من قبل المجلس. كما اقترح أبو هنطش أن يتم استبدال الحل الإسرائيلي إن لزم بحل عربي بحيث نبرم إتفاقية مع الأشقاء العراقيين لسحب مياه من نهر الفرات على سبيل المثال، مبينناً أن البدائل موجودة وممكنة. carcasa iphone 6s plus dragon ball كما يرى أن حل هذه الأزمة لا بد أن يكون داخلياً من خلال السيطرة على الفاقد من المياه والتي تصل الى 40-50% في عمان وحدها سواء كان هذا الفقد ناتج عن السرقات أو هدر طبيعي. carcasas iphone x 360 كما اقترح أن يحول الجزء المستهلك في العقبة من مياه الديسي الى عمان وتوفير مياه العقبة من خلال تحلية البحر الأحمر كما تفعل الدول المجاورة. إضافة إلى ذلك يرى أبو هنطش أنه يمكننا زيادة الاستفادة من الآبار الجوفية والتي يقول أن عددها يصل الى 4500 بئر تستخدم لغايات الزراعة وفقط 600 بئر يستخدم لغايات الاستهلاك البشري وعلينا أن نعيد تورزيع استخدام هذه الآبار لمصلحة مياه الشرب.